كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



الهيئة كثير التعطر هيوبا لا يتكلم إلا جوابا ولا يخوض-رحمه الله- فيما لا يعنيه.
وعن ابن المبارك قال: ما رأيت رجلا أوقر في مجلسه ولا أحسن سمتا وحلما من أبي حنيفة.
إبراهيم بن سعيد الجوهري: عن المثنى بن رجاء قال:
جعل أبو حنيفة على نفسه إن حلف بالله صادقا أن يتصدق بدينار وكان إذا أنفق على عياله نفقة تصدق بمثلها.
وروى: جبارة بن المغلس عن قيس بن الربيع قال: كان أبو حنيفة ورعا تقيا مفضلا على إخوانه.
قال الخريبي: كنا عند أبي حنيفة فقال رجل: إني وضعت كتابا على خطك إلى فلان فوهب لي أربعة آلاف درهم.
فقال أبو حنيفة: إن كنتم تنتفعون بهذا فافعلوه.
وعن شريك قال: كان أبو حنيفة طويل الصمت كثير العقل.
وقال أبو عاصم النبيل: كان أبو حنيفة يسمى الوتد؛ لكثرة صلاته.
وروى: ابن إسحاق السمرقندي عن القاضي أبي يوسف قال: كان أبو حنيفة يختم القرآن كل ليلة في ركعة.
يحيى بن عبد الحميد الحماني: عن أبيه: أنه صحب أبا حنيفة ستة أشهر.
قال: فما رأيته صلى الغداة إلا بوضوء عشاء الآخرة وكان يختم كل ليلة عند السحر.
وعن زيد بن كميت سمع رجلا يقول لأبي حنيفة: اتق الله.
فانتفض واصفر وأطرق وقال: جزاك الله خيرا ما أحوج الناس كل وقت إلى من يقول لهم مثل هذا.
ويروى: أن أبا حنيفة ختم القرآن سبعة آلاف مرة.